رسم اتحاد مزارعي السودان، صورة قاتمة لمستقبل الموسم الزراعي الحالي، وألقى باللائمة على وزارة الزرعة، وقال إن رؤيتها غير واضحة، وتعمل في معزل عن المزارعين، وأن الاتحاد غير شريك في تحضيرات الوزارة للموسم الزراعي. وقال نائب رئيس اتحاد عام مزارعي السودان غريق كمبال، لبرنامج "المحطة الوسطى" الذي بثته فضائية "الشروق"، يوم الأربعاء، إن حظ الموسم الصيفي الزراعي من الفشل وارد. وذكر أن الاتحاد قام بمجهود كبير جداً في برنامج النهضة الزراعية، وأضاف: "الآن أنعي المشروع كممارسة. والنهضة الزراعية ليس لها دور، ومكاتبها موجودة في حي "الرياض" فقط. وقال هذا البرنامج يحتاج لإرادة سياسية لتنقذه. ونفى كمبال، الحديث عن عملهم بمعزل عن القواعد في الولايات، وقال إن الاتحاد يقوم بزيارات تفقدية لكل الولايات. وأضاف: "كنا نأخذ أكثر من أربعين مليون جنيه للولايات، لدعم الزراعة المطرية، وهذا الدعم وقف منذ العام 2009م". وضع كارثي " مناطق الدالي والمزموم تشهد وضعاً كارثياً بسبب استقطاع حكومة سنار لأراضي المزارعين.. وقضايا المزراعين القادمين من الجنوب أمام وزير الزراعة " وكشف نائب رئيس اتحاد عام مزارعي السودان غريق كمبال، عن شكوى لبعض المزارعين باستقطاع 10% من الأراضي الزراعية بحكومة سنار. وقال إن وزير الزراعة المتعافي، كلفنا بأن نذهب إلى منطقة الدالي والمزموم، لنأتي بتقرير من أرض الواقع. وأضاف: "زرنا كل مناطق الدالي والمزموم لمعاينة وضع النازحين من دولة الجنوب، ووضعنا تقريراً وافياً لمعالجة الأزمة. وأضاف أن حكومة الولاية بحكم القانون، من حقها التصرف في هذه القضية مع المزارعين. وقال ذكرنا في التقرير أن الحل يمكن أن يتم خلال 48 ساعة، ولم يتم، وأعلنا فشل الموسم الزراعي بالدالي والمزموم. وأشار كبال إلى أن حكومة الولاية قالت، إن الاستقطاع تم بأراضي المزراعين لفتح المسارات، وأضاف: "نصف مليون فدان حجم الاستقطاع، وهذا وضع كارثي، ويخلق أزمة حقيقية بالمنطقة. وأكد أنهم كاتحاد قاموا برفع قضايا المزارعين القادمين من الجنوب والمتأثرين بمناطق النزاع، لوزير الزراعة كإحدى سلبيات اتفاقية السلام".