قدم رئيس الوزراء الفلسطيني؛ رامي الحمدالله، في رام الله، استقالته من منصبه، يوم الخميس، بعد أسبوعين فقط على أدائه اليمين الدستورية خلفاً لسلام فياض، وذكرت المصادر أن سبب الاستقالة؛ "التعدي على صلاحية رئيس الوزراء". وقالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء -بحسب الجزيرة نت- إن الحمدالله سلم استقالته بعد ظهر الخميس لرئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية؛ حسين الأعرج رسمياً؛ دون أن يصدر عن مؤسسة الرئاسة الفلسطينية أي تصريح بخصوص قبولها أو رفضها. وذكرت المصادر أن سبب الاستقالة يعود إلى "التعدي على صلاحية رئيس الوزراء"، دون إبداء أية تفاصيل أخرى. وكان رامي الحمدالله -الذي شغل سابقاً منصب رئيس جامعة النجاح، في نابلس شمال الضفة لمدة 15 عاماً- قد تسلم مهام منصبه؛ رئيساً لحكومة مؤقتة في رام الله في السادس من يونيو الحالي، بعد استقالة سلام فياض الذي قاد حكومة تسيير أعمال منذ الانقسام الفلسطيني في صيف 2007. ولدى تسلمه منصبه رئيساً للحكومة، كلّف الرئيس الفلسطيني؛ محمود عباس الاقتصادي الفلسطيني المعروف؛ محمد مصطفى، ليكون مستشاراً اقتصادياً للحمدالله، فيما كلف زياد أبوعمرو مستشاراً سياسياً له. وكان عباس قد أكد سابقاً أن حكومة الحمدالله جاءت بسبب تعثر ملف المصالحة، وإلى حين الاتفاق على موعد لتشكيل حكومة وفاق وطني مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).