نظم الإسلاميون استعراضاً كبيراً للقوة في القاهرة، يوم الجمعة، حيث جمعوا حشوداً ضخمة للتعبير عن دعمهم للرئيس محمد مرسي ووجهوا تحذيرات للمعارضة التي تأمل في الإطاحة به. ووصفت المعارضة ذلك بأنه محاولة لترهيبها. وتجمع مؤيدو مرسي وهم من جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها وحزبها الحرية والعدالة وجماعات وأحزاب إسلامية أخرى أمام مسجد رابعة العدوية في حي مدينة نصر بشرق القاهرة، واكتظت بهم الشوارع المحيطة بالميدان. وألقى إسلاميون قياديون كلمات في المتظاهرين بعد ساعات من بدء المظاهرة تضمنت تحذيرات لمعارضي الرئيس الذين يقولون إنه فشل في تحقيق أهداف ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011. وقال العضو القيادي في حزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي للحشد "سنحمي الشرعية بأرواحنا ودمائنا... ولن نسمح بالقفز على الشرعية". وقال طارق الزمر العضو القيادي في الجماعة الإسلامية "ذهبنا معهم إلى الصندوق وهزمناهم هزيمة كبرى... فكفروا بالصندوق... قالوا الشارع هو الحل وحشدوا لذلك المئات فحشدنا لهم الملايين. فمن المنتصر اليوم". ويأمل معارضو مرسي الذين يقولون إن أكثر من 15 مليون مصري وقعوا استمارات تطالبه بالتنحي في حملة سميت "تمرد" أن تحمله مظاهرتهم المزمعة في 30 يونيو الحالي على ترك المنصب.