تمكنت السلطات بشمال دارفور، من احتواء النزاع والتوتر الذي نشب بين قبيلتي الرزيقات والبني حسين، وخلّف 17 قتيلاً و20 جريحاً. مؤكدة عودة الحياة لمسارها الطبيعي. واتهم مسؤول محلي أطرافاً خارجية،، بأنها تقف وراء تأجيج الصراع بين قبائل دارفور. وقال معتمد محلية السريف بني حسين هارون حسين جامع، إن وفداً من حكومة الولاية برئاسة الوالي عثمان يوسف كبر، سيصل المحلية يوم الإثنين، للوقوف على مجمل الأوضاع بعد الصراع الذي تجدد بين قبيلتي الرزيقات والبني حسين بمنطقة الحجير. وأضاف للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن سلطات المحلية أحكمت سيطرتها على كافة المنافذ والمداخل، منعاً لتجدد القتال. وأضاف أن آليات رأب الصدع، تعمل بصورة جيدة، بالتعاون مع الإدارة الأهلية للقبيلتين، لتهدئة الخواطر، وتهيئة الأطراف للدخول في مصالحة تستأصل جذور المشكلة.