قال والي جنوب كردفان أحمد هارون، إن الاعتداءات الأخيرة، التي نفذتها قوات التمرد، من الحركة الشعبية، وحركات دارفور، بالولاية، عزلت التمرد من كونه حركة من أجل المهمشين. وتعهّد بمضي الحكومة، في تنفيذ برامجها التنموية والأمنية. وأكد لدى مخاطبته لقاءً، ضم حكومة الولاية، وفعاليات المجتمع المدني بجنوب كردفان، أن سعي المتمردين المستمر للتأثير السالب على حياة المواطنين، يعبّر عن أهدافهم الأساسية، التي تتعارض مع تطلعات مواطني الولاية، الذين يتوقون إلى السلام والأمن والتنمية. وشدد على ضرورة محافظة مواطني الولاية، على خلو المجتمع من النزاعات القبلية الضيقة، والتسامي فوق كل المشكلات التي يحدثها التمرد، لخلق فتن بين المجموعات السكانية، من أجل أن تمضي حياتهم في شتى جوانبها خاصة في الأنشطة الاجتماعية. وثمّن جهود مواطني كادوقلي في تمسكهم بقضاياهم الحقيقية، وهي الصمود في وجه المتمردين، وتفويت الفرصة على الذين يهدفون إلى زعزعة الأوضاع بالولاية. من جانبه أكدت مفوض العون الإنساني بجنوب كردفان هارون محمد عبدالله، استقرار الأوضاع الإنسانية في كل المناطق التي تأثرت بهجمات التمرد الأخيرة، عبر تدخلات إنسانية نفذتها المنظمات الوطنية السودانية. وكشف عن خطة تهدف إلى تقديم المساعدات للمتأثرين بمناطق سيطرة الحركة الشعبية، إذا توافرت الضمانات الأمنية حسب القانون الدولي للعمل الإنساني.