قال نائب الرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، إن بلاده حريصة على إنفاذ الاتفاقيات المبرمة بينها جنوب السودان في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا حزمة واحدة، مؤكداً أن الإرادة السياسية متوفرة لدى الخرطوم للتطبيع مع جوبا. وأبلغ طه الجلسة الختامية للمباحثات المشتركة بين البلدين في قاعة الصداقة بالخرطوم ليل الإثنين، قوله "نجدد التزامنا ونؤكِّد توفر الإرادة السياسية للمضي قدماً في تطبيع العلاقات مع الجنوب حال الاتفاق على إنفاذ هذه الاتفاقات روحاً ونصاً". وأضاف "التواصل الثنائي هو الطريق الأقصر والأقرب للوصول إلى تفاهمات حول القضايا المرتبطة بتنفيذ الاتفاقيات دون أن يعني ذلك تراجعاً أو تأخيراً في التزامنا المشترك لإطلاع الوسيط عبر الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بمجريات مانتفق عليه والاستعانة بها عند الحاجة إلى ذلك في حالة نشوء الاختلاف. إزالة العقبات " رياك مشار يقول إن بلاده راغبة في تحقيق السلام بين البلدين ومستعدة لتنفيذ ما اتفق عليه وأن كل القضايا العالقة قابلة للحل وسنعمل معاً لتنفيذ الاتفاق بيسر وسلاسة " وأعرب طه عن تطلعه إلى أن يعقب المباحثات إنفاذ لما ورد في البيان الختامي المشترك على أرض الواقع، بحيث نتمكن من إزالة العقبات القائمة كافة ومن ثم تنساب الاتفاقيات إلى حيث التطبيق كاملة، مما يؤدي إلى تطبيع العلاقة وفتح الآفاق إلى علاقات بناءة وأكثر إيجابية. من جهته، قال نائب رئيس جنوب السودان، د. رياك مشار، إن بلاده راغبة في تحقيق السلام بين البلدين ومستعدة لتنفيذ ما اتفق عليه. وأضاف أن كل القضايا العالقة بين البلدين قابلة للحل وسنعمل معاً لتنفيذ الاتفاق بيسر وسلاسة. وأعرب عن شكره وتقديره للروح الطيبة التي سادت المفاوضات بين البلدين. واحتوى البيان الختامي الذي صدر في ختام مباحثات البلدين على تسع نقاط، وفق رؤية الخرطوموجوبا لتجاوز الأزمة.