قالت الأممالمتحدة ومسؤولون يعملون في مجال المعونة، يوم الأحد، إن القتال بين الجيش ومتمردين، وبين قبيلتين متنافستين، أدى إلى فرار الآلاف إلى الغابات في شرق دولة جنوب السودان. وأكد جيش الجنوب وقوع معارك جديدة. وقالت الأممالمتحدة إن الآلاف يختبئون في الغابات قرب بلدة بيبور، في ولاية جونقلي، هرباً من القتال بين الجيش وياو ياو، الذي يقول إنه يحارب الفساد وانتهاكات الجيش، وحكم الحزب الواحد في جنوب السودان. وأوضحت أن ما لا يقل عن 200 جريح، وصلوا إلى بلدة منيابول في جونقلي، بعد أن فروا من الاشتباكات بين النوير والمورلي. وأضافت أن توصيل المساعدات إلى المنطقة أمر صعب، مع تعذر نقلها براً بسبب حلول موسم الأمطار. وذكر مصدر من الأممالمتحدة أن شبان اللو نوير هاجموا ثلاثاً على الأقل من قرى المورلي في الأسبوعين الأخيرين. وجاء مقاتلون موالون لياو ياو الذي ينتمي إلى المورلي لمساعدة أهل القرى في القتال. وأكد المتحدث باسم جيش جنوب السودان؛ فيليب اقوير أن معارك جديدة دارت في جونقلي لكنه لم يذكر أي تفاصيل. وقالت الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي أن جوبا لا تقوم بما يكفي لحماية المدنيين، وحثت الجيش على الكف عن مهاجمة العاملين في الأممالمتحدة ونهب وكالات الإغاثة.