قال وزير الدولة بوزارة المالية السودانية طارق شلبي إن موازنة 2010م تحمل الجديد في طيها، ويتمثل في التحول إلى موازنة البرامج والأهداف، إذ وضعت أولويات لمشاريع محددة تحقق عائداً حقيقياً للاقتصاد في الأهداف الكمية والقطاعية. وأشار في تصريح صحفي اليوم بالمجلس الوطني، عقب مداولات لجان المجلس الفرعية حول مشروع موازنة العام القادم 2010، إلى أن الموازنة في السابق كانت موازنة بنود والآن التوجه العالمي أصبح التحول إلى البرامج وهي "أن نصرف وننظر ما حققنا من الأهداف الكمية". وقال شلبي إن مشروع الموازنة وجد قبولاً من أعضاء اللجان بالمجلس، ووصف أداء موازنة العام 2009م بالجيد في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي واجهتها الميزانية. وأضاف إنه كان هناك اتفاق على موازنة 2009 ومدى صمودها وتحقيقها لمعدلات نمو موجبة في الاقتصاد. وأكد أن التحديات ما زالت قائمة ويتطلب ذلك التعاون بين الوزارات والمؤسسات وأن الموازنة موازنة جهاز تنفيذي وشارك في إعدادها القطاع الخاص.