قرّر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تمديد ولاية الوساطة بين دولتي السودان وجنوب السودان، التي يقودها ثامبو أمبيكي لستة أشهر. وعبّر عن قلقه من تنفيذ اتفاقيات التعاون بين البلدين، وتعرضها للتهديد بسبب استمرار الخلافات بشأن دعم المتمردين. واعتمد المجلس في بيانه، يوم الثلائاء، البيان المتعلق بشأن الحالة بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، الذي قدمه رئيس لجنة الوساطة الأفريقية ثامبو أمبيكي بشأن السودان ودولة الجنوب. وحثّ البيان، مجلس الأمن الدولي، لتأييد الإجراء بإعادة تشكيل لجنة التحقيق في مقتل سلطان دينكا نقوك، وأفراد من المسيرية واليونسفا. وكرّر البيان، اقتناعه الراسخ، بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في المنطقتين في السودان. وقرّر تمديد ولاية الوساطة لفترة ستة أشهر، حتى يتم عقد اجتماع للمجلس على هامش الدورة العادية المقبلة للجمعية العمومية للاتحاد في يناير 2014م. وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، قد بحث في اجتماعه بأديس أبابا، يوم الإثنين، تطورات الموقف بين دولتي السودان وجنوب السودان. وتصدرت أجندة الاجتماع، جهود الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو أمبيكي، ومهمة التحقق حول الاتهامات المتبادلة بدعم المتمردين.