أعلن نائب الرئيس السوداني، د.الحاج آدم، استعداد السودان للتعاون الكامل مع دولة الجنوب، والسماح بتدفق النفط شريطة أن توقف جوبا دعمها للمتمردين. وقال "عندما نتأكد بأن الجنوب أوقف دعمه كاملاً فلن تكون هناك مشكلة بين البلدين". وقال الحاج آدم إن السودان ملتزم بتنفيذ اتفاقيات التعاون التي وقعها مع دولة جنوب السودان، وإنه يعمل الآن لإزالة العقبات التي تواجه تنفيذها كافة. وقال -لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للقمة الخاصة برؤساء الدول والحكومات بمنطقة البحيرات العظمي الأفريقية- إن السودان على استعداد للتعاون الكامل مع دولة جنوب السودان، وعلى استمرار تدفق النفط شريطة أن توقف حكومة جنوب السودان دعمها للمتمردين الذين يحاربون الدولة. وأكد آدم أن حكومة السودان لديها ما يثبت أن جوبا كانت وما زالت تدعم المتمردين، ولكي تستمر علاقة التعاون بين البلدين فإن على جوبا ايقاف دعم المتمردين. وقال "عندما نتأكد بأن جنوب السودان قد أوقف دعمه كاملاً، فإنه لن تكون هناك مشكلة بين السودان وجنوب السودان". قرارات القمة " الحاج آدم يقول إن السودان يود أن يرى أهل جنوب السودان وهم يستفيدون من الثروة البترولية كما يفعل السودان " ونصّت قرارات قمة البحيرات العظمى الأخيرة، على عدم تعامل الدول الأعضاء، مع المجموعات المتمردة، وعدم السماح لها بممارسة أي نشاط داخل أراضيها، كما صنفت القمة، في آخر جلسة انعقاد لها، الحركات الدارفورية المسلحة وفصائلها كقوى سلبية تهدد أمن الإقليم. وقال نائب الرئيس السوداني "إن إمام البلدين فرصة كبيرة للتعاون وتقوية العلاقات بينهما". وأشار الحاج آدم في الخطاب الذي ارتجله أمام القمة، التي عقدت بمباني الأممالمتحدة في العاصمة الكينية نيروبي في منطقة جرجير، أشار إلى أن السودان يود أن يرى أهل جنوب السودان وهم يستفيدون من الثروة البترولية كما يفعل السودان. يشار إلى أن تجمع البحيرات العظمى منظمة حكومية دولية أنشئت في العام 2006، تحت رعاية الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بعضوية 11 دولة هي السودان، وأنغولا، وبوروندي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو، وكينيا، ورواندا، وأوغندا، وتنزانيا، وزامبيا.