قال رئيس وفد اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالبرلمان مهدي إبراهيم، إن المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبيرة، تستهدف إحداث حراك إيجابي واسع، بكافة مؤسسات الدولة، على المستوى التنفيذي والسياسي، من خلال المبادرة التي يعكف عليها الرئيس عمر البشير. وأشار مهدي لدى مخاطبته، يوم السبت، الندوة السياسية التي نُظمت بقصر السلام بالدمازين، على شرف زيارة وفد اللجنة للولاية أشار إلى أن أخطر ما قامت به ما تسمى بالحركة الشعبية، ومن ورائها الدوائر المعادية للبلاد، تعبئة القبائل الطرفية، بالأفكار العرقية والعنصرية البغيضة. وذكر أن البلاد تتعرض لهجمة شرسة من الأعداء والمتربصين، داعياً إلى ضرورة تعظيم الانتماء الوطني، وتغليب المصلحة الوطنية على ما سواها من المصالح والانتماءات الأخرى، والعمل على تجاوز الخلافات الفرعية، وتعظيم الولاء للدين والوطن. وأكد إبراهيم على أهمية مؤازرة القوات المسلحة والشرطة والأمن، ورفدها بالشباب من جميع أطياف المجتمع، إلى جانب الاهتمام بدعمها المادي والمعنوي. من جانبه قال عضو الوفد محمد أحمد الفضل، إن اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار، تهدف لتعزيز الولاء للدين والوطن، وحشد طاقات الأمة، لمواجهة المؤامرات. وأوضح أن القوات المسلحة، تمثل رأس الرمح في معركة الكرامة، والتصدي لمحاولات النيْل من عزة الأمة، ومسيرتها القاصدة . إلى ذلك أكد والي ولاية النيل الأزرق حسين يس حمد، قدرة الولاية على تأمين الحدود، والعمل على دحر مؤامرات التمرد، والدوائر المعادية للسودان.