جدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دعوته للإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بعد تصريحات مثيرة دعا فيها نائبان أميركيان بارزان في مجلس الشيوخ لوضع جدول زمني لتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. وقال بيان للأمم المتحدة، إن بان كي مون "كرر في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي دعوته إلى الإفراج عن محمد مرسي وطلب من القادة المصريين القيام بعملية مصالحة حقيقية وصادقة". وطلب بان كي مون حسب البيان من السلطات المصرية حماية الحقوق الأساسية لجميع المصريين ومنها حرية التعبير والتجمع، والقيام بعملية مصالحة حقيقية وصادقة. وأشار إلى أن عمليةً سياسية سلمية وبدون تهميش، هي الحل الوحيد القابل للاستمرار في مصر. من ناحية أخرى، وصف العضوان البارزان في مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين وليندسي غراهام الثلاثاء عزل الرئيس مرسي بالانقلاب. وأثار هذا الموقف تنديداً من السلطة القائمة التي تتأهب لإعلان فشل الوساطات الدولية، وفقاً لصحيفة "الأهرام" المصرية. وفي موقف هو الأوضح من جانب الكونغرس الأميركي من عزل الجيش المصري الرئيس مرسي، وصف ماكين -وهو رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي- وغراهام في مؤتمر صحفي بالقاهرة ما جرى في مصر بعد الثالث من يوليو الماضي بأنه انقلاب عسكري، على اعتبار أن "غير المنتخبين هم الذين يحكمون بينما المنتخبون معتقلون".