أبدت أحزاب سودانية تأييدها لمبادرة الرئيس عمر البشير الخاصة بتحقيق المصالحة وإيقاف التمرد، والمتوقع أن يتم طرحها على القوى السياسية عقب عيد الفطر المبارك. وأكدت الأحزاب أن السلام يعتبر قضيةً محوريةً تنشدها كل مكونات المجتمع السوداني. وقال الأمين السياسي لحركة جيش التحرير والعدالة بحر إدريس أبوقردة وزير الصحة الاتحادي، إنها مبادرة كبيرة وآمال السودان متعلقة بإحلال السلام والاستقرار. من جانبها، دعت القيادية بالحركة الشعبية جناح السلام، تابيتا بطرس شوكاي، وزيرة الدولة بوزارة الموارد المائية والكهرباء، الحركات المسلحة وعلى الأخص الجبهة الثورية، إلى تحكيم صوت العقل وتجنُّب إراقة الدماء والرجوع إلى البلاد للانخراط في مسيرة السلام والبناء والتنمية. وقالت تابيتا إن حزب الحركة الشعبية جناح السلام يرحِّب بمبادرة الرئيس البشير لإحلال السلام والاستقرار، وناشدت القوى السياسية بضرورة التوافق على الدستور وجمع الصف وتوحيد الكلمة، وأضافت: "البشير رجل سلام". من جانبه، رحَّب مساعد رئيس حزب الأمة الفيدرالي، صديق محمد توم، وزير الشباب والرياضة، بالمبادرة التي أعلنها الرئيس البشير لتحقيق السلام والاستقرار. وأضاف "نؤيِّد المبادرة والسودان في أمس الحاجة للسلام".