أعلن مجلس الصمغ العربي عن فتح أسواق جديدة للصمغ العربي في آسيا وأوروبا بعد ارتفاع الطلب عليه عالمياً. وأكد الأمين العام للمجلس أن الاستكشافات العلمية الحديثة أثبتت أن الصمغ يستخدم كدواء لعلاج كثير من الأمراض. وقال الأمين العام لمجلس الصمغ العربي، د. عبد القادر عبد الماجد، إن الاستكشافات العلمية الحديثة التي أثبتت أن الصمغ يستخدم كدواء لعلاج كثير من أمراض الجهاز الهضمي، زادت من حجم الطلب عليه، وفتح أسواق أخرى في كل من آسيا وأوروبا. وارتفعت صادرات الصمغ العربي إلى 33 ألف طن في الستة أشهر من العام الجاري 2013م بعائد قدره 50 مليون دولار، ومن المتوقع أن يرتفع العائد إلى 70 مليون دولار بنهاية هذا العام. من جهته قال مدير الوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات بالإنابة الهادي عبد الله محمد سعيد، إن هناك أسواقاً جديدة فتحت للصمغ العربي في أوروبا في كل من فرنسا وبريطانيا وهولندا، وعدد من الدول الأوروبية الأخرى، بالإضافة إلى الأسواق القديمة بدول الخليج وعدد من دول العالم. وأضاف أن الوكالة أصدرت وثائق تأمين لست شحنات من صادر الصمغ العربي إلى أوروبا، مبيناً أن الوثائق التي تصدرها الوكالة والجهود المبذولة من محفظة الصمغ ومجلس الصمغ، أدت إلى ارتفاع الكمية وفتح أسواق جديدة.