قلّلت غرفة الدفاع المدني بولاية نهر النيل، من حجم ما أوردته بعض وسائل الإعلام من خسائر وأضرار جراء السيول والأمطار. في وقت أكدت فيه أن تدخلات منظمات المجتمع المدني لا تزال دون المستوى المطلوب الذي يرتقي لحجم الأضرار الماثلة. وقالت الغرفة في تصريحات خاصة ل "الشروق" إن أكثر من 850 منزلاً لحق بها دمار شامل، بينما تجاوز عدد المتأثرة جزئياً 1900 منزل. وذكرت أن 16 شخصاً قد لقوا مصرعهم بسبب التداعيات السالبة لفصل الخريف من مختلف المحليات. وطالب والي ولاية نهر النيل الفريق الهادي عبدالله، غرف الدفاع المدني بالولاية، بأن تكون في حالة اجتماعات مستمرة. وأصدر عدداً من التوجيهات التي من شأنها حماية المواطنين من الكوارث الطبيعية، مطالباً بالاستعداد المبكر لفيضانات هذا العام، معلناً عن حالة التعبئة والاستنفار لجماهير الولاية لدرء أخطار السيول والفيضانات. جهود بربر " وزير الإعلام يطالب قطاعات الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني بالمشاركة في التعبئة والاستنفار يومي الجمعة والسبت القادمين " وأشاد الوالي بجهود أهالي بربر، مثمناً دور وزارة الصحة الاتحادية، بتوفير المعينات الصحية للمتضررين بالولاية، مشدداً على الاهتمام بالمدارس التي تأثرت بالسيول والأمطار مؤخراً. ودعا إلى تجفيف المياه بالباوقة. من جانبها دعت نائبة رئيس المجلس الوطني سامية أحمد محمد، إلى الاستفادة القصوى من المساحات التي غمرتها المياه، بالأودية والأراضي الزراعية. مطالبة بتخطيط القرى النموذجية لإيواء المتضررين وعمل مجاري وتقوية الجسور. وطالب وزير الثقافة والإعلام بنهر النيل الأستاذ محمد أحمد الحسن الأموي، بحصر كل المساحات الزراعية التي غمرتها المياه، مطالباً قطاعات الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني، بالمشاركة في التعبئة والاستنفار يومي الجمعة والسبت القادميْن. ودعت وزيرة الصحة والسكان بالولاية د. سامية محمد عبدالرحمن إلى مشاركة المجتمع في نقل النفايات وردم البرك.