قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية، يوم الثلاثاء، تأجيل الدراسة بكافة الجامعات بالبلاد لمدة أسبوعين، بسبب السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد وخلفت دماراً هائلاً. وعزت القرار للسماح للطلاب والعاملين بالجماعات، للمساهمة في درء السيول ودعم المتضررين. وثمّن النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه، الدور الكبير الذي تقوم به الجامعات في خدمة المجتمعات، مشيراً إلى مساهماتها في درء آثار السيول والأمطار بالبلاد، وتخفيف الآثار الناجمة عنها على المتضررين. وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي خميس كجو كندة، في تصريح عقب لقائه النائب الأول للرئيس علي عثمان طه، إن وزارته تولي قضية السيول والأمطار اهتماماً متعاظماً، ولذلك قررت الوزارة تأجيل الدراسة بالجامعات لمدة أسبوعين، حتى يتمكن كل العاملين بوزارة التعليم العالي من المساهمة في دعم المتضررين جراء السيول والأمطار وإعادة الطمأنينة لهم. وأضاف أن وزارته قررت أيضاً، بالتنسيق مع نقابة العاملين بالتعليم العالي، خصم راتب يوم كمساهمة لتخفيف آثار السيول والأمطار عن المتضررين، فضلاً عن تقديم الدراسات والمقترحات التي تعين متخذي القرار لتخطي هذه الآثار مستقبلاً. وأكد كندة وقوف كل قطاعات الوزارة المختلفة، جنباً إلى جنب مع المتضررين للتخفيف من آثار السيول والأمطار.