تلقي المشير عمر البشير، يوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري عدلي منصور، أعرب من خلاله الأخير عن وقوف مصر إلى السودان، جراء السيول والأمطار التي تعرضت لها بعض ولايات البلاد، موجهاً بإرسال مساعدات عاجلة للسودان. وأطلقت السفارة السودانية بالقاهرة، يوم الثلاثاء، مبادرة لدعم متضرري الأمطار والسيول بالسودان. فيما أبدت بعض الجهات المصرية رغبتها في تقديم الدعم. من جانبها باشرت غرفة العمليات التي كوّنتها وزارة الخارجية لاستقطاب الدعم الخارجي للمتضررين من السيول والأمطار، نشاطها يوم الثلاثاء. وقدم وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان، تنويراً لمسئول مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة بالسودان OCHA حول الآثار التي خلفتها السيول والأمطار التي ضربت مناطق عدة في السودان. وأبدي مسئول مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية OCHA استعداده للتعاون والتنسيق مع السلطات السودانية المختصة، لتقديم كافة المساعدات الممكنة لإغاثة المتضررين ودرء الآثار السالبة التي قد تنجم عن هذه السيول والأمطار. وتتواصل لقاءات الخارجية، يوم الأربعاء، مع سفراء الدول الشقيقة والصديقة، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، لتنويرهم بحجم الأضرار التي أحدثتها السيول والأمطار، والاحتياجات العاجلة للمتضررين منها.