ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما، يوم الخميس، بتدخل قوات الأمن المصرية لفض اعتصامين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وأعلن إلغاء المناورات العسكرية الأميركية المشتركة مع مصر التي كان مقرراً إجراؤها الشهر القادم. وقال أوباما "تندد الولاياتالمتحدة بشدة بالخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية المؤقتة وقوات الأمن." وأضاف أوباما الذي كان يتحدث من المنزل الذي يقضي به عطلته في حزيرة ماثاس فينيارد في ماساتشوستس "نحن نأسف لاستخدام العنف ضد المدنيين وندعم الحقوق العالمية التي لا غنى عنها للكرامة الإنسانية بما في ذلك الحق في الاحتجاج السلمي. ومن جانبها دعت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل مئات المصريين بعدما داهمت قوات الأمن اعتصامين لمتظاهرين إسلاميين. وقالت بيلاي إن سقوط عدد كبير من القتلى في اشتباكات يوم الأربعاء بالقاهرة يشير إلى "استخدام مفرط بل ومبالغ فيه للقوة ضد المتظاهرين". وحثت قوات الأمن على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضافت في بيان أصدره مكتبها في جنيف "يجب إجراء تحقيق مستقل ومحايد وفعّال ويحظى بالمصداقية في تصرفات قوات الأمن. ويجب أن يحاسب أي شخص يثبت ارتكابه أي مخالفة."