قال الرئيس المناوب للجنة العليا للتحضير لاجتماعات كتلة وزراء المالية ومحافظي البنوك الأفارقة حسن أحمد طه، إن الإدارة الأميركية وحكومات الدول الأوربية تقف خلف عدم إعفاء ديون السودان البالغة 41 مليار دولار. وأعلن طه في منبر وكالة السودان للأنباء، يوم الأحد، نجاح السودان من خلال رئاسته للكتلة، في الحصول على تمويل من المؤسسات الدولية لمشروعات التكامل بين دول القارة، وإبراز حق السودان في إعفاء ديونه الخارجية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي. وقال طه إن 70% منها عبارة عن أرباح هذه الديون، كما أن الإدارة الأميركية والدول الأوروبية تمنع إعفاء الدين لأسباب سياسية، وعلى الرغم من وجود السودان ضمن الدول المثقلة بالديون وغير القادرة على السداد والبالغة 38 دولة تم إعفاء ديون 36 منها وتبقى السودان والصومال. ودعا طه المجموعة الأفريقية، للوقوف مع السودان، لإعفاء ديونه حتى يتحقق الاستقرار الاقتصادي، منوهاً إلى الإمكانيات الزراعية التي تزخر بها البلاد. وأشار إلى نجاح السودان في إدخال محور الزراعة، بجانب الطاقة، ضمن الموضوعات المعدة في أجندة الاجتماعات، بغرض الترويج لإمكانيات السودان في هذا القطاع. ولفت الانتباه للحاجة والطلب العالمي للغذاء، مشيراً إلى أن القارة الأفريقية تتوسع أفقياً في الإنتاج الزراعي وليس رأسياً، من خلال الاستفادة من القروض والمنح الخارجية للتطور التقني والبحوث في المجال الزراعي.