أدت النزاعات بين قبيلتي المعاليا والرزيقات بدارفور، لهجرة أكثر من 700 أسرة للانتقال المؤقت لمناطق أبوسفيان ودليل بابكر وجودات، وبالقرب القرى الرئيسية، والمناطق الخلوية بشمال دارفور. ودعت الولاية، الخيّرين والجهات المختصة، لتقديم العون والمساعدة للنازحين بتلك المناطق. وقال والي شمال دارفور عثمان كبر ل "الشروق" إن أعداداً كبيرة من الأسر وصلت للولاية، ويبلغ عددهم حوالى ثلاثة آلاف مواطن. وأضاف أننا نعمل جاهدين لتقديم ما هو مطلوب منا كسلطات محلية، لإيواء المتأثرين من النزاعات وتقديم المساعدات الإنسانية لهم. وشكا متأثرون بينهم مكاوي محمد خليل، من عدم وجود المواد الإيوائية والغذائية، والخدمات الصحية. وطالبوا بتقدم الخدمات الضرورية، من أجل مساعدتهم في الاستقرار بتلك المناطق، لحين عودتهم لمناطقهم. ونبّهت المتأثرة نعمة أحمد آدم لحوجتهم الشديدة، للخدمات الصحية، خاصة النواميس لمنع الأمراض. وأضافت نحن الآن ماكثون في الخلاء حسب تعبيرها . وقال مراسل "الشروق" بالولاية ياسر آدم، إن الفارّين من مناطق شرق دارفور، الذين وصلوا إلى المناطق الشرقية من ولاية شمال دارفور، يواجهون أوضاعاً مزرية في ظل ظروف الخريف الصعبة. ويفتقر المتأثرون للخدمات الإنسانية الأساسية المتمثلة في المأوى والغذاء، والخدمات الصحية.