دعا مدير إدارة الصادر بوزارة التجارة عبدالعزيز أبوطالب، إلى وضع استراتيجية واضحة لتنمية الصادرات للأسواق العالمية، مشيراً إلى أن ارتياد الأسواق العالمية لا يتأتى إلا عن طريق رفع الكفاءة الإنتاجية وتحسين مستوى الجودة. وأضاف أن من أبرز مشاكل صادراتنا هي محدودية سلع الصادر وتصدير المنتجات في صورتها الأولية، مما يجعلها عرضة لتقلبات الأسعار، وعدم الاستقرار في السوق المحلي، بجانب محدودية القدرة التنافسية عالمياً. ونوَّه أبوطالب إلى ضرورة العمل على توسيع وتنويع قاعدة الصادرات والارتقاء بها لزيادة القيمة المضافة عن طريق التصنيع للاستفادة من التجمعات الإقليمية القائمة، مثل الكوميسا والمنطقة العربية الحرة، أو تلك التي نسعى للانضمام إليها وما توفره من سانحة لمنافسة الصادرات في الأسواق العالمية. وأشار إلى أن الانفتاح التجاري والإندماج في الاقتصاد العالمي عبر عضويتنا في العديد من التجمعات الاقتصادية الإقليمية، هو أحد العناصر الأساسية لاستراتيجياتنا في النمو الاقتصادي، مضيفاً أن معدَّلات النمو العالية والمستدامة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنمو الصادرات.