رحبت السلطة الإقليمية لدارفور بانضمام حركة العدل والمساواة إلى ركب السلام. وقال رئيس السلطة التبجاني السيسي إن حركة العدل الموقعة على السلام ستكون خير عون للسلطة والموقعين على الاتفاق، وأنها ستشكل إضافة للسلطة الإقليمية لدارفور. وقال السيسي إن حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق سلام الدوحة ستشارك في الحكم الاتحادي، وأضاف أن وفد الحركة استمع إلى تنوير مفصل حول سير إنفاذ الاتفاق في محاوره المختلفة بجانب المعوقات. من جانبه قال أمين رئاسة شؤون حركة العدل والمساواة نهار عثمان نهار للشروق إنهم بعد وضع السلاح سيتجهون لتكوين حزب سياسي للمشاركة في الساحة السياسية السودانية. وأشار إلى أن الحركة لديها قواعد تمكنها من الإسهام في حل قضايا دارفور بجانب القضايا الوطنية الأخرى. وذكر نهار أن الحركة سيكون لها اتصال بكل الأحزاب السياسية الموجودة في الساحة السياسية السودانية سواء في السلطة أو المعارضة بما يخدم القواعد الشعبية للحركة على مستوى دارفور أو ولايات السودان الأخرى. رعاية الاتفاق " مسؤول رفيع في حركة العدل والمساواة: الاتفاقية تحظى برعاية خاصة من الرئيسين البشير وديبي وستمضي لتحقيق أهدافها لأنها مصممة في بيوت خبرة عالمية "من جانبه أكد رئيس وفد مقدمة الحركة الذي وصل الخرطوم التوم سليمان محمد، جدية العدل والمساواة في تنفيذ اتفاق الدوحة. وقال في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إن الاتفاقية تحظى برعاية خاصة من الرئيسين السوداني والتشادي، مبيناً أن الاتفاقية ستمضي لتحقيق أهدافها لأنها مصممة في بيوت خبرة عالمية، وأشاد بالدور المهم لدولة تشاد ورئيسها والوساطة المحايدة لدولة قطر في إنفاذ اتفاق الدوحة. من ناحيته أشاد السفير عثمان ضرار باتفاقية سلام دارفور بالدوحة، مؤكداً أنها جاءت بإرادة قوية لصنع السلام في دارفور. وأضاف: "الاتفاق تعرض لكل القضايا المتصلة بعملية السلام". إلى ذلك أعلن المتحدث باسم السلطة الإقليمية لدارفور إبراهيم مادبو استعداد مسؤولي السلطة للتنازل عن مناصبهم من أجل سلام دارفور، مؤكداً أن السلطة ستكون دعماً لدفع مسيرة السلام.