قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر يوم الثلاثاء، إنها استعادت ثلاث قطع أثرية سرقت عقب "ثورة 25 يناير 2011" من المخزن المتحفي بمنطقة ميت رهينة الأثرية جنوبي القاهرة والتي كانت عاصمة عام 3100 قبل الميلاد. وشهدت مصر انفلاتاً أمنياً منذ جمعة الغضب 28 يناير 2011 أدى إلى تخريب وسرقة قطع من مواقع ومخازن ومتاحف منها المتحف المصري المطل على ميدان التحرير بالقاهرة، حيث فقدت منه 54 قطعة ثم استعيدت قطع منها تمثال خشبي للملك توت عنخ آمون. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة عادل حسين، يوم الثلاثاء، إن الجهود المستمرة في البحث عن الآثار المسروقة أسفرت عن العثور على كيس من البلاستيك في حفرة مجاورة للمنطقة الأثرية وفي داخله القطع المسروقة، إضافة إلى أربع قطع أثرية أخرى غير مسجلة. وأضاف أن القطع المستعادة هي طبق من الفخار مهشم الحواف وإناء من الفخار الأحمر ارتفاعه 17 سنتمترا وقطر فوهته 5,5 سنتمترات وإناء أسطواني الشكل ذي قاعدة مستديرة من القاشاني. وقال البيان إن من القطع الأربع التي عثر عليها في الحفرة -والمرجح أنها نتيجة الحفر خلسة من قبل بعض الأهالي- إناء من الفخار الأحمر به رسم يمثل أحد الآلهة في مصر القديمة وطبق من الحجر الجيري دائري الشكل وكلها تعود إلى العصر الفرعوني المتأخر وبداية العصر اليوناني الروماني.