يتوقع أن يبدأ يوم الثلاثاء تحليل العينات التي جمعها محققون دوليون من ريف دمشق بعد الهجوم الكيميائي الذي قتل مئات المدنيين قبل نحو أسبوعين. ونُقلت العينات من لاهاي إلى مخابر في دول غير أعضاء بمجلس الأمن. وقال متحدث باسم الأممالمتحدة الإثنين، إن تحليل العينات البيولوجية من المصابين ومن التربة سيبدأ خلال ساعات. وقد نُقلت العينات من لاهاي بهولندا إلى مخابر في دول غير أعضاء في مجلس الأمن الدولي وفقاً للأمم المتحدة. وقال خبير الأسلحة السويدي آكي سيلستروم الذي قاد المحققين الدوليين في غوطة دمشق، إن بعض العينات سيقع تحليلها في مختبر الأبحاث الدفاعية في أوميا بشمال السويد، حسبما نقلت عنه محطة تلفزيونية محلية. وزار المحققون الدوليون معضمية الشام بالغوطة الغربية وزملكا بالغوطة الشرقية والتقوا مصابين، كما زاروا حي جوبر شرقي دمشق الذي تقول السلطات السورية إن جنودها تعرضوا فيه لهجوم بمواد كيميائية سامة من قوات المعارضة. وكان الأمين العام الأممالمتحدة بان كي مون قد قال إن من المتوقع أن يستغرق تحليل العينات حوالى أسبوعين, بينما أكدت المنظمة أن المحققين لن يحددوا الجهة التي استخدمت السلاح الكيميائي. وتقول الولاياتالمتحدة وفرنسا إن لديهما أدلة تثبت أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو من استخدم السلاح الكيميائي ضد بلدات بريف دمشق تسيطر عليها المعارضة.