أبحرت سفينتا إنزال روسيتان إلى البحر المتوسط، حيث يزداد التوتر في ظل الاستعدادات الأميركية لضرب أهداف في سوريا رداً على هجوم كيميائي تقول المعارضة السورية ودول غربية إنه استهدف ريف دمشق وأوقع مئات القتلى الشهر الماضي. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء، إن سفينتي الإنزال "نوفوتشيركاسك" و"مينسك"، التابعتين لأسطولي البحر الأسود والبلطيق الروسيين، غادرتا باتجاه المتوسط ضمن عملية مناوبة للسفن الحربية الروسية هناك. وأضاف أنهما مرتا من مضيقي البسفور والدردنيل، وتوقع أن تصلا إلى منطقة محددة في البحر المتوسط الخميس أو الجمعة لتبدآ مهمتهما تحت قيادة مقرها على ظهر السفينة "الأدميرال بانتيلييف" المجهزة بصواريخ مضادة للغواصات. وكانت سفينة الاستطلاع "أس أس في 201 بريازوفي" أبحرت مساء الأحد الماضي من ميناء سيفاستوبول الأوكراني المطل على البحر الأسود إلى البحر المتوسط. ونقلت الوكالة الروسية عن مصدر عسكري أن هذه السفينة أبحرت "إلى منطقة الخدمة العسكرية المحددة لها في شرق المتوسط" في مهمة "لجمع المعلومات عن العمليات في المنطقة التي تشهد نزاعاً متفاقماً". وكان المصدر يشير إلى التوتر بالمنطقة بينما تحشد الولاياتالمتحدة وحلفاؤها مزيداً من السفن في البحر المتوسط استعداداً لتوجيه ضربات صاروخية إلى أهداف عسكرية في سوريا. وحذرت روسيا من التداعيات العسكرية الغربية المحتملة ضد سوريا, وقالت إنها قد تقضي على فرص الحل السلمي.