هدد متمردون من إقليم دارفور السوداني اليوم الاثنين، بمهاجمة أي مسئول انتخاب يأتي إلى أراضيهم. وقال المسئول بجيش تحرير السودان إبراهيم الحلو ل"رويترز" هاتفياً من فرنسا: "إذا دخل أي من هؤلاء المسئولين أراضينا فسنستهدفهم كجنود". وأصدر جيش تحرير السودان هذا التحذير مع بدء انتشار فرق من المسئولين في دارفور وأنحاء البلاد الأخرى لتسجيل الناخبين في الانتخابات العامة التي تأخرت والمقرر لها أبريل 2010. وقال الحلو الذي ينتمي إلى فصيل موالٍ لعبدالواحد محمد نور، إن هؤلاء المسئولين هم رجال أمن في ملابس مدنية. وتابع أن جماعته تعتبر الانتخابات مناورة دعائية وغطاء لاستمرار الفظائع في دارفور. وقال متمردون من جيش تحرير السودان - فصيل الوحدة العام الماضي، إنهم ألقوا القبض على موظفين حكوميين يجمعون بيانات تتعلق بإحصاء يهدف إلى رسم الدوائر الانتخابية من أجل الانتخابات، غير أن لجنة الانتخابات في السودان لم تتلق أية معلومات بشأن التهديدات الجديدة. وقال نائب رئيس اللجنة عبدالله أحمد عبدالله بحسب "رويترز"، إن اللجنة تتلقى تقارير جيدة وإن عملية التسجيل تمضي على ما يرام دون عقبات.