حذر النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، ولاة الولايات من فشل مشروع توفير الأدوية الأساسية للعلاج المجاني للأطفال دون سن الخامسة بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية وتسرب الأدوية للسوق السوداء ليكون مصدراً للثراء الحرام. ووجه طه ولاة الولايات ووزراء الصحة بضرورة تخصيص جزء من ميزانياتهم واستخدامها في مشروع توفير الأدوية الأساسية للعلاج المجاني للأطفال دون سن الخامسة حتى تتكامل الجهود الولائية مع المركزية من أجل ضمان استمرارية المشروع وتحقيق أهدافه. ورهن خلال مخاطبته تدشين مشروع توفير الأدوية الأساسية للعلاج المجاني للأطفال تقديم الكوتة العلاجية كاملة للولايات التي تلتزم بتوفير الميزانيات من مواردها الذاتية. وقال إن أي ولاية لا تلتزم بدعم المشروع ستحرم من الحصة المخصصة لها من العلاج المجاني. تقرير مفصل " طه يؤكد ان المشروع يعد أحد إنجازات وهدايا العيد للمواطنين، ويطالب وسائل الإعلام والمجتمع ممثلاً في المنظمات الطوعية بمتابعته والتأكد من وصول الأدوية لكل طفل مستحق "ووجه النائب الأول وزارة الصحة الاتحادية برفع تقرير مفصل عن احتياجات كل ولاية من المطلوبات والمعينات التي تؤدي إلى انتظام المشروع وضمان تعميمه، وأن يكون الدور متكاملاً على المستويين القومي والاتحادي. وطالب وسائل الإعلام والمجتمع ممثلاً في المنظمات الطوعية بمتابعة المشروع والتأكد من انتظامه والتزامه بالقواعد والإجراءات التي وضعت له، لضمان وصول الأدوية لكل طفل مستحق. وقال إن المشروع يعد أحد إنجازات وهدايا العيد للمواطنين، خاصة الشرائح الضعيفة والفقيرة. من جانبه، أعلن وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة، أن الأدوية ستوزع مجاناً بوحدات ومراكز الأسرة بمختلف أنحاء السودان. ودعا لضرورة التزام وزارة المالية باستمرار تمويل المشروع، مؤكداً حرص وزارته على تنفيذ المشروع بدقة حتى تكتمل أركانه.