أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أن الباب مفتوح للقبول بأي مقترحات لتحقيق الإصلاح. وقال القيادي بالحزب الأمين دفع الله، في اجتماع للمجلس القيادي للحزب بالجزيرة، إن الوطني حريص على قبول الإصلاح من الداخل. وذكر لدى مشاركته في دورة الانعقاد الثالثة لاجتماع المجلس القيادي ضمن برنامج الطواف على الولايات، أن التطورات التي حدثت داخل أجهزة الحزب تأتي في إطار الإصلاح السياسي والاقتصادي. وقال دفع الله إن استراتيجية المؤتمر الوطني تركز على إشراك الأحزاب السياسية المختلفة، للوصول إلى الصيغ المثلى في حكم البلاد، مضيفاً أن الإصلاح مطلوب مع الاختلاف في الكيفية التي يقدم بها. من جانبه قال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة عمر الشريف، إن الاجتماع تناول مجمل القضايا المتعلقة بالأوضاع السياسية الراهنة. موضحاً أن الهدف هو التفاكر مع كافة الهياكل لمراجعة وتقييم وتقويم الأداء. وأوردت شبكة الشروق، أن اجتماع مجلس شورى الحركة الإسلامية الذي أنهى أعماله السبت، أقر تشكيل لجنة خماسية أسند رئاستها للأمين العام للحركة الزبير أحمد الحسن وفوضها بالدخول في تفاوض مباشر مع مجموعة الإصلاحيين لعودتهم للحزب الحاكم. وقال مصدر موثوق لشبكة الشروق يوم الأحد، إن شورى الحركة الإسلامية أعطى لجنة المصالحة كامل الصلاحيات في العمل من أجل عودة الإصلاحيين إلى المؤتمر الوطني.