أعلنت القيادية بتيار الإصلاح عضو مجلس شورى الحركة الإسلامية، سامية هباني، خروجها من الحركة فى أعقاب منعها والقيادي حسن عثمان رزق من حضور اجتماع مجلس شورى الحركة. وأضافت (عندما أصررت على الدخول ومقابلة رئيس مجلس الشورى اخطرني مندوب بأن منعنا من حضور اجتماع الشورى تم بقرار من هيئة القيادة الذي يرأسه رئيس الجمهورية ) . ووصفت هباني في تصريحات صحفية القرار بالظالم، مشيرة إلى أن اللائحة لا تمنعهم من الحضور. واعلنت سامية هباني انسلاخها من عضوية الحركة، وقالت – ان مسببات قرارها ترجع لعدم قدرة الحركة الاسلامية على اتخاذ قراراتها، واضافت( انا خلاص ماعضو حركة اسلامية لانها باتت جهاز حكومي ولاتقرر فى شؤونها لوحدها). وأكد حسن عثمان رزق، أبرز قيادات التيار الإصلاحي المنشق، ل (العربية.نت)، أنه تلقى دعوة رسمية لحضور اجتماع مجلس شورى الحركة، فضلاً عن تلقيه تذكير بموعد الاجتماع، ولكنه فوجئ عندما حضر بمنعه وآخرين من التيار من الدخول بواسطة بعض عناصر الأمن التابعين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بحجة أن اسمه غير موجود. وقال رزق إنه اتصل على نائب رئيس مجلس الشورى والذي أخبره بأنهم قرروا منعهم من دخول الاجتماع حتى يتاح للأعضاء تناول قضية المنشقين بحرية. وأبدى رزق امتعاضه من هذا السلوك، وقال إنه محاولة لحجب الحقيقة، مضيفا (هم يخشون إذا تحدثنا في مجلس الشورى أن نؤثر على الأعضاء ونغير من قناعاتهم تجاه ما يجري على الساحة السياسية). واتهم القيادي في التيار الإصلاحي، قيادة مجلس الشورى بعدم الحياد لمنعهم من حضور الاجتماع للدفاع عن أنفسهم، في حين سمحوا للطرف الآخر بالحضور للنقاش حول أزمة انشقاق التيار الإصلاحي عن الحزب الحاكم.