قالت الهيئة الشبابية للدفاع عن منطقة أبيي، إن قبيلة المسيرية ليس لديها أي رغبة في إجراء استفتاء أحادي مماثل ونظير للذي قام به دينكا نقوك موخراً بالمنطقة، تحت دعم دولي مقدر من قبل العديد من المنظمات الأجنبية. وأكد المتحدث الرسمي للهيئة الشبابية للدفاع عن منطقة أبيي حماد صديق، القيادي بقبيلة المسيرية لبرنامج "وجهات نظر" الذي بثته "الشروق"، يوم الأحد، عدم وجود أي حشود بالمنطقة تستعد للحرب مع دينكا نقوك. وأضاف: "نحن رسل سلام. ولا نجاري لوكا بيونق أو دينق ألور في ما يقومان به من مخطط يهدف إلى استفزاز الرئيس سلفاكير". وأكد حماد أن الاستفتاء الأحادي الذي قام به دينكا نقوك مؤخراً ونتائجه، تقف من ورائه قوى دولية ومنظمات أجنبية، تعمل بالتنسيق مع قيادات محسوبة على أبيي داخل دولة الجنوب. وأشار إلى أن المسيرية والدينكا يقفون مع الحل التكاملي والتعايش السلمي، والحل السلمي الذي تتفق عليه الأطراف بالمنطقة. وأضاف: "نتوقع أن يتم تصعيد لنتائج الاستفتاء الأحادي الأخير لأبيي". مشاركة الجنوب " ياك: مساعدات قُدمت من قبل دولة الجنوب لإجراء الاستفتاء المشار إليه عبر توفير الآليات للمراكز.. والحركة الشعبية تعلم أن شهر أكتوبر لن يكون المسيرية بالمنطقة " وبثت حلقة البرنامج، العديد من الآراء للدينكا والمسيرية، جاءت جميعها رافضة للاستفتاء الأحادي بأبيي، مؤكدين أن من وقف وراء الاستفتاء أراد جر المنطقة للحرب. من جانبه اتهم الأمين السياسي للهيئة الشبابية للدفاع عن منطقة أبيي ماجد ياك، دينق ألور وآخرين بدولة جنوب السودان، بالوقوف وراء الاستفتاء الأحادي لأبيي. وأكد وجود مساعدات قدمت من قبل دولة الجنوب لإجراء الاستفتاء المشار إليه، عبر توفير الآليات للمراكز. وأضاف: "المؤشرات تؤكد مشاركة الجنوب في الاستفتاء ومَن ورائها من منظمات دولية". وأشار ياك إلى أن قيادات بالحركة الشعبية بدولة الجنوب، تعرف أن شهر أكتوبر لن يكون المسيرية بالمنطقة. وأكد أن هنالك من يريد هدم ما قام سلفاكير ببنائه من علاقات مع السودان. مبيناً أن لوكا بيونق قال بالحرف، إذا أعلن سلفا رفضه فسنوقف الاستفاء. وأضاف: "أرادوا أن يجروا أهل المنطقة للحرب عبر الابتزاز، ولجعل المنطقة تحت الوصايا الدولية.