حدد وزير المالية بولاية النيل الأزرق سلميان عمر مطرف، مشاكل انسياب التجارة مع دولة جنوب السودان، بتعبيد الطرق المؤدية لمعابر قلي وبوط، اللذين تم ترشيحهما للحكومة المركزية، كمعبرين لانسياب حركة التجارة مع دولة الجنوب. وقال مطرف ل "الشروق" إن حكومة الولاية قدمت مقترح معبري قلي وبوط لأنهما الأقرب لدولة جنوب السودان، لكنه أشار لأهمية تعبيد الطرق بسبب فصل الخريف الذي يبدأ بالولاية منذ شهر مايو. وكشف عن جاهزية الولاية التزامها بتنفيذ كل ما اتفق عليه الرئيسان البشير وسلفاكير بشأن المناطق الحدودية، وربط تنفيذ الخطوة بالولاية، باكتمال الإجراءات بين الحكومة الاتحادية وحكومة دولة جنوب السودان. ووقعت لجنة العلاقات التجارية بوزارة التجارة الخارجيو وحكومة النيل الأزرق، مذكرة تفاهم للتفاكر حول ما يمكن تقديمه لتسهيل انسياب التبادل التجاري بالمناطق الحدودية بين دولتي السودان وجنوب السودان. وقال وزير التجارة عثمان عمر الشريف، إن فتح المعابر بين دولتي السودان وجنوب السودان، يسهم في محاربة البطالة والتهريب والتجارة غير المشروعة، وخدمة قضايا التكامل الاقتصادي. وكشف عن مساعٍ لتنشيط وضبط التجارة الحدودية لتأمين الاستقرار. وأشار مختضون إلى أن فتح المعابر من شأنه إحداث تحول إيجابي في استقرارالشريط الحدودي، إضافة لإسهامه في تعزيز الأمن والسلم ودعم الاقتصاد.