قال غوردون براون رئيس وزراء بريطانيا، إن بلاده عرضت أن تستضيف مؤتمراً دولياً أوائل العام القادم لتحديد جدول زمني لنقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات الأفغانية ابتداءً من عام 2010، ووضع إطار سياسي لتحقيق الاستراتيجية العسكرية. وخلقت المعارضة الشعبية المتزايدة ضد الوجود البريطاني في أفغانستان مشاكل عدة لبراون الذي يحاول ردم هوة كبيرة بينه وبين حزب المحافظين المعارض قبل انتخابات من المقرر أن تجرى في يونيو/ حزيران. ويجادل براون الذي يحاول إقناع الناخبين بأن لديه استراتيجية للخروج، بأن توسيع نطاق التدريب لقوات الأمن الأفغانية قد يمكن بريطانيا من خفض أعداد قواتها بمرور الوقت. ووصف براون أيضاً مهمة القوات بأنها جزء من الحرب على تنظيم القاعدة.