توقع والي غرب دارفور حيدر قالوكما، انضمام العديد من الحركات المسلحة بإقليم دارفور للسلام، ووصف مجهودات رئيس لجنة الاتصال بالحركات صديق ودعة بالكبيرة رغم التعنت الذي يجده من البعض، ووصف الصراع بين القبائل بدارفور بالمؤسف. ووصف قالوكما ل"الشروق" لقاء رئيس لجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة صديق ودعة على ميثاق الدوحة بمدينة بون بألمانيا بالدكتور علي الحاج، وصفه بالمفيد لدارفور. ودعا الحركات بدارفور لتحكيم صوت العقل والجنوح للسلام، لأنها رغبة أهل دارفور. وقال قالوكما إن غرب دارفور تشهد استقراراً قبلياً وأمنياً، مشيراً لعدم وجود حركات مسلحة بغرب دارفور تعمل على مناوئة الحكومة المركزية. وكشف عن انعقاد مؤتمر بالجنينة يوم السابع من الشهر الجاري حول تعزيز السلم الأهلي بالولاية، ويجيء المؤتمر الذي يشرفه نائب الرئيس الدكتور الحاج آدم يوسف جزءاً من برنامج السلطة الإقليمية. النازحون واللاجئون " قلوكما أكد ل(الشروق) أن اتفاق الدوحة للسلام انعكس إيجاباً على غرب دارفور في النواحي الأمنية والسياسية والاقتصادية وفي مختلف مناحي الحياة الأمر الذي أسهم في توطين السلام " وأضاف قالوكما أن حكومته ستعمل مع الحكومة المركزية والسلطة الانتقالية بدارفور على تقديم الخدمات للنازحين واللاجئين، ودفع التعاون السلمي، ورتق النسيج الاجتماعي. وأكد قالوكما ل"الشروق" أن اتفاق الدوحة للسلام انعكس على غرب دارفور كثيراً في النواحي الأمنية والسياسية والاقتصادية، وفي مختلف مناحي الحياة، الأمر الذي أسهم في توطين السلام. وكشف عن توقيع اتفاقية للتعدين عن الذهب بالولاية في مساحة 800 كيلومتر مربع، مشيراً لوجود مجهود بالمحليات بذات الخصوص. وأكد اطلاع حكومته لصانعي القرار بالحكومة المركزية ومجلس الاستثمار ورجال الأعمال بأن غرب دارفور تعد من الولايات الواعدة في مجال الاستثمار، مشيراً لاقتراح الملتقى الاستثماري الأخير أن تقام بالولاية منطقة للأسواق الحرة، وذلك لإطلالها على غرب أفريقيا. وأضاف أن مشاريع العمل بطريق الإنقاذ الغربي الذي بدأ العمل به من مدينة مورني صوب الجنينة، ويكتمل العمل به مطلع العام المقبل، بجانب افتتاح مطار الشهيد صبيرة الدولي. وقال إن توصيات مؤتمر الاستثماربالخرطوم حول التنسيق الكامل وتوحيد الرؤى في القوانين بين المركز الولايات من شأنه دفع الاستثمار بالولاية.