قال زعيم حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي، يوم الأربعاء، إن الحزب المنشق من حزب المؤتمر الوطني الحاكم، والذي يقوده د. غازي العتباني تحت اسم الإصلاح الآن، يعد مكسباً للمعارضة، وللجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار بالبلاد. ورحّب المهدي، خلال حديثه في منتدى "الصحافة والسياسة" بداره بأم درمان، بالحزب الجديد الذي أسّسه تيار الإصلاح المنشق عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان. وانتقد بعض القوى الرافضة لاستيعاب الحزب الجديد ضمن صفوف المعارضة. وقال "الحزب الجديد مكسب للمعارضة، ولإقامة النظام الجديد الذي ندعو له، ولن نحاسب الناس بتاريخهم". وتابع "الساقطون في امتحان الديمقراطية لن يصبحوا أساتذة لنا"، وذلك في إشارة لبقية حلفائه في أحزاب المعارضة، بعد أن توترت العلاقة بينهم، إثر رفض الأحزاب الشهر الماضي لشروط وضعها المهدي للاستمرار في التحالف. إسقاط النظام " من شروط المهدي التي رفضتها أحزاب المعارضة إعادة هيكلة التحالف الذي يضم نحو 20 حزباً أكبرها حزب المهدي وتتهمه بقية الأحزاب بأنه يريد من ذلك أن يكون رئيساً للتحالف الذي يرأسه حالياً فاروق أبو عيسى وهو شخصية مستقلة " ويختلف المهدي مع بقية أحزاب المعارضة، حول كيفية إسقاط النظام، حيث يدعو لعمل جماهيري للضغط على الحزب الحاكم، لقبول تسوية سياسية تفضي لتفكيك النظام، وتؤسس لتحول ديمقراطي، بينما تدعو بقية الأحزاب لإسقاط النظام مباشرة، بحجة أن الحوار معه "غير مجد". ومن شروط المهدي التي رفضتها أحزاب المعارضة، إعادة هيكلة التحالف الذي يضم نحو 20 حزباً، أكبرها حزب المهدي، وتتهمه بقية الأحزاب بأنه يريد من ذلك أن يكون رئيساً للتحالف الذي يرأسه حالياً فاروق أبو عيسى وهو شخصية مستقلة. وذكر المهدي أن أكثر ثلثي ميزانية الأممالمتحدة، تُصرف في حفظ عمليات حفظ السلام بالسودان، بسبب المشكلات التي يمر بها، معتبراً أن ذلك يمثل عبئاً ثقيلاً على المجتمع الدولي. ودعا المهدي لإحصاء سودانيين مكرّمين عالمياً، وتكريمهم على المستوى المحلي، كما دعا للتصدي لمن أسماهم المنكفئين على ذاتهم.