قال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، إن تعزيزات فرنسية وصلت إلى بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى يوم الجمعة لتعزيز قوة من المقرر أن يصل قوامها إلى 1200 جندي، وقالت مصادر إن 105 قتلى سقطوا في الاشتباكات. من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الجمعة، إن على أفريقيا "ضمان أمنها بالكامل" لتتمكن من "التحكم بمصيرها"، متعهداً بتقديم مساعدة بشكل تأهيل وتدريب قوات إذا شكلت القارة قوة للتدخل السريع. وقال هولاند - أمام رؤساء حوالى أربعين دولة أفريقية مجتمعين في قمة من أجل السلام والأمن في أفريقيا - إن "فرنسا مستعدة لتقديم كل مساعدة لهذه القوة"، وللمشاركة في "أعمال تشكيلها، ويمكنها أن تدرب حتى عشرين ألف جندي كل سنة". وقال لودريان لإذاعة فرنسا الدولية "العملية بدأت فعلياً"، مشيراً إلى دوريات القوات الفرنسية في أفريقيا الوسطى. عملية فرنسية " أفريقيا الوسطى دخلت في موجة من أعمال العنف بعد سيطرة متمردي سيليكا على السلطة في مارس الماضي الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات متفرقة في البلاد إلا أن العنف الذي حدث في العاصمة يوم الخميس كان الأعنف " وقال شاهد من رويترز وعامل إغاثة إن 105 قتلى على الأقل سقطوا في الاشتباكات. ووقعت مواجهات قبل موافقة الأممالمتحدة، مساء الخميس، على العملية العسكرية الفرنسية في أفريقيا الوسطى، حيث ستنشر قوة عسكرية يبلغ قوامها 1200 جندي. وكانت أفريقيا الوسطى - وهي مستعمرة فرنسية سابقة - قد دخلت في موجة من أعمال العنف بعد سيطرة متمردي "سيليكا" على السلطة في مارس الماضي، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات متفرقة في البلاد، إلا أن العنف الذي حدث في العاصمة يوم الخميس كان الأعنف، لكن الوضع عاد إلى الهدوء بعد دخول القوات الفرنسية. وأطاحت سيليكا، التي تضم خمس حركات متمردة، بالرئيس بوزيزي بعدما حكم البلاد عشر سنوات.