تبدأ بالعاصمة الخرطوم، يوم الأحد، فعاليات المعرض التجاري السياحي السوداني الكيني، بمشاركة فاعلة من شركات القطاع الخاص، واتحاد أصحاب العمل السوداني، ووزارة السياحة، وعدد من المؤسسات الكينية، تحت شعار "نحو تطوير العلاقات التحارية بين نيروبي والخرطوم". وقال سفير دولة كينيابالخرطوم، أرون سوجي، لبرنامج "لقاءات"، الذي بثته "الشروق"، يوم السبت، إن المعرض محاولة لتنشيط مجال السياحة بين كينيا والسودان. وأكد أن علاقات البلدين المستقرة والمميزة تحتاج إلى تقوية في العلاقات الاقتصادية والتعاون بين الشركات الكبيرة في السودان، خاصة شركات الاتصالات لتحسين التجارة بين البلدين. وذكر السفير الكيني أن سفارته بدأت في الترتيب للمعرض منذ ستة شهور مضت، عبر التنسيق مع اتحاد أصحاب العمل السوداني، ووزارة السياحة السسودانية، وجمعية الصداقة السودانية الكينية. مذكرة تفاهم " لقاءات بين رجال الأعمال بين البلدين وتوقيع مذكرة تفاهم لاتحاد أصحاب العمل السوداني وغرفة التجارة الكينية بالإضافة إلى منتدى تجاري لشرح فرص الاستثمار بكينيا والسودان " ووصف سفير دولة كينيابالخرطوم، أرون سوجي، التبادل التجاري بين السودان وكينيا بالضعيف. وقال إن حجم التبادل لا يتجاوز مليوني دولار، خاصة في مجالي السكر والشاي. وأشار إلى أن المعرض الذي سيستضيفه برج الفاتح، بالخرطوم، يعد بمثابة فرصة كبيرة لرفع التعامل التجاري بين البلدين. وكشف عن لقاءات ستتم من خلال فعاليات المعرض بين رجال الأعمال بين البلدين، وتوقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد أصحاب العمل السوداني وغرفة التجارة الكينية، بالإضافة إلى منتدى تجاري لشرح فرص الاستثمار بكينيا والسودان. وأضاف: "نريد تقديم السوق الكيني منطقة سياحية جاذبة للسودان، وزيادة حجم التجارة بين البلدين". وأكد السفير الكيني وجود خطة للتوسع في عدد الشركات الكينية بالسودان عبر التنسيق مع رجال الأعمال بين البلدين. وأضاف: "دول أفريقيا لم تتمكن من تطوير نفسها بعد، ونجد - على سبيل المثال - منظمة ك"إيقاد" يجب أن تتحول إلى مجموعة اقتصادية كبيرة في شرق أفريقيا لدعم البنية التحتية".