أعلنت ولاية غرب دارفور السودانية أنها ستعيد توزيع مراكز تسجيل الناخبين لتشمل مناطق إضافية، وأكدت تكثيف حملات التوعية وسط السكان الذين بلغ عدد المسجلين منهم حسب آخر إحصائية 250 ألف ناخب من جملة 650 ألفاً يحق لهم التصويت. وقال آدم الطاهر رئيس لجنة الانتخابات في الولاية، إن تمديد فترة تسجيل الناخبين لأسبوع آخر ابتداءً من اليوم الثلاثاء، دفع بالولاية لوضع خطة جديدة تشجع المواطنين على تسجيل أسمائهم وضمان حقهم الدستوري. وكشف الطاهر عن أن الخطة تقوم على فتح مراكز جديدة بحيث تشمل مناطق لم يشملها التسجيل في السابق، مع زيادة عدد المراكز لاستقطاب أكبر عدد ممكن من سكان المنطقة، بجانب تكثيف حملات التوعية وسطهم للالتفات للعملية المفصلية. 250 ألفاً جملة المسجلين وأوضح رئيس لجنة الانتخابات، أن عدد المسجلين بحسب آخر إحصائية بلغ 250 ألف ناخب من جملة 650 ألفاً يحق لهم التصويت. وعقب تمديد الفترة الانتخابية لأسبوع آخر عقدت الأحزاب والتنظيمات السياسية هناك اجتماعاً مهماً ناقش إمكانية الاستفادة من فترة التمديد لأقصى مدى ممكن. واتفقت على تكثيف حملات التوعية وسط المواطنين لدفعهم نحو المراكز لضمان حقهم الدستوري وتصويتهم في الاقتراع القادم. وطالبت الأحزاب، المفوضية، بمدها بنسب التسجيل حتى تقوم بمعالجة السوالب، ودعت لتمديد فترة التسجيل لأسبوع آخر. وقال أحمد إسماعيل المفتي القيادي بحزب المؤتمر الوطني بغرب دارفور، إن هناك أسباباً كثيرة منعت بعض المواطنين من التسجيل نسبة لبعد المراكز عن الأحياء، ووعورة الطرق التي منعت أكثرهم من الوصول إلى المراكز. جدولة جديدة " ممثل حزب المؤتمر الوطني يقول إن الأحزاب في المنطقة اتفقت على جدولة جديدة من شأنها تغطية العدد المطلوب وضرورة التعاون مع لجنة الانتخابات في المرحلة القادمة "وأضاف إسماعيل أن الأحزاب في المنطقة اتفقت على جدولة جديدة من شأنها تغطية العدد المطلوب وضرورة التعاون مع لجنة الانتخابات في المرحلة القادمة. وأكد أن معظم المواطنين هناك غير ملمين بأهمية عملية التسجيل، الأمر الذي يستوجب تكثيف حملة التوعية وسطهم، وتسيير قوافل تعرف المواطن بأهمية المرحلة المفصلية. وطالب أحمد محمد أرباب من حزب المؤتمر الشعبي، بتمديد فترة السجل الانتخابي لأسبوع آخر حتى يتمكن مواطن المنطقة من التسجيل. وأكد أن الفترة غير كافية لمعالجة السوالب، خاصة وأن نصف سكان الولاية لم يسجلوا أسماءهم بعد خلال شهر كامل. وتساءل أرباب كيف يتسنى لهم إكمال العدد خلال أسبوع واحد وتغطية المناطق ذات التسجيل الضعيف.