طالبت قوى سياسية في الدويم بالنيل الأبيض أمس الثلاثاء، بتمديد فترة السجل الانتخابي لأيام أخرى لعدم اكتماله في المناطق الطرفية ذات الكثافة السكانية، فيما تشهد المراكز الأخرى ارتفاعاً ملحوظاً في نسب المسجلين وعالياً بصفوف النساء. وقال معتمد الدويم مصطفى البر، إن عملية تسجيل الناخبين أبرزت الوعي الذي يتحلى به سكان المنطقة. وأشار إلى أن الجهود الفردية والحزبية نجحت في إزالة المعوقات التي اعترضت سير العملية في السابق. وقال إن المراكز هناك تشهد زيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة. وطالب حسين عبدالرحمن القيادي بالحركة الشعبية بتمديد فترة السجل الانتخابي حتى تكون العملية شاملة. وأشار إلى عدم تغطية المراكز المتنقلة عدداً من المناطق خاصة الطرفية منها والتي تشهد كثافة سكانية عالية. فرصة ثانية وأضاف عبدالرحمن أن منح فرصة ثانية يضمن للكثيرين ممارسة حقهم الدستوري توطئة لانتخابات أبريل من العام القادم. وأكد الطيب البدوي ضابط إحدى مراكز الدويم أن المراكز تشهد زيادة كبيرة في نسب المسجلين عقب حملات التوعية التي قامت بها مجموعة من الأحزاب. وقال إن العملية لم تصبح شاملة إلى الآن، مشيراً إلى أن عدداً من السكان لم يقصدوا المراكز. وشدد على أهمية التمسك بالتسجيل باعتباره حقاً دستورياً ومرحلة مفصلية تتوقف عليها عملية الاستحقاق القادم. وسجلت المراكز هناك إقبالاً كبيراً وسط النساء. وأكدت مي بلة مواطنة بالدويم أن نسبة النساء في المراكز كبيرة ولافتة وهي في تزايد مستمر. وأرجعت إقبال النساء إلى ترابطهن الاجتماعي في الأحياء وتحركهن للتسجيل في شكل مجموعات.