أعلنت مفوضية الانتخابات عزمها عدم تمديد فترة تسجيل الناخبين مرة أخرى، على الرغم من المطالبات المتكررة من بعض القوى السياسية بزيادة فترة التسجيل أسبوعاً آخر، وقالت إن الأسبوع المتبقى سيرفع نسبة المسجلين لأكثر من 80%. وقال فاروق أبو عيسى عضو هيئة التجمع أمس: "طالبنا بتميد فترة التسجيل لأسبوع آخر، رغم احتياجنا لمدة 30 يوماً، ولكن نعلم أن فترة الشهر ستدخل الانتخابات في موسم الخريف، الأمر الذي سيعوق العملية الانتخابية، ونحن حريصون على قيام الانتخابات في موعدها". من جهته قال مسؤول السجل الانتخابي الهادي محمد أحمد إن فترة الأسبوع التي تم إعلانها تمديداً للتسجيل، تعتبر آخر مهلة لارتباط المفوضية بالجدول الزمني، وأضاف: "أي تعديل سيدخلنا في موسم الأمطار وهناك مناطق مثل النيل الأزرق وجنوب كردفان وجنوب دارفور تتأثر بالخريف". توقعات بصعوبات في غضون ذلك، قال عدد من الإعلاميين بولاية نهر النيل إنهم يتوقعون مواجهة صعوبات في تغطية الفعاليات التي تصاحب الحملة الانتخابية للأحزاب، وأكدوا في دورة تدريبية بمدينة عطبرة أن تعدد الأحزاب وقلة الأجهزة الإعلامية يشكلان معادلة صعبة لتحقيق التوازن المطلوب. وقال هشام محمد عباس أستاذ الإعلام بجامعة نهر النيل إن تجهيز الوسائل الإعلامية وتوفير الكوادر يتطلبان مواكبة الأحزاب السياسية لأهمية الدور الإعلامي في التوعية بالانتخابات والحملات الانتخابية للقوى السياسية. من جهته، أكد محجوب محمد عثمان وزير الثقافة والإعلام بولاية نهر النيل حيادية وموضوعية أجهزته الإعلامية وإعطاء كل حزب فرصته في وسائل الإعلام، وفق ما تطرحه اللجنة العليا للانتخابات "حتى نضرب المثل بانتخابات حرة ونزيهة تتمتع بالشفافية المطلوبة".