توعد خاطفو ثلاثة موظفين إنسانيين فرنسيين احتجزوا أخيراً في تشاد وأفريقيا الوسطى أمس، بقتلهم إذا لم تبادر باريس إلى التفاوض معهم بشكل مباشر، وفق ما أعلن متحدث باسمهم في اتصال مع وكالة فرانس برس. وقال أبو محمد رزيقي: "نريد التفاوض مباشرة مع فرنسا، لكن فرنسا تريد التفاوض عبر طرف ثالث مثل تشاد. لكننا نرفض ذلك". وأضاف في اتصال بواسطة الأقمار الصناعية "سنقتلهم إذاً، لأن فرنسا لا تريد التفاوض معنا مباشرة". وتبنت المجموعة خطف موظف فرنسي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر قبل ثلاثة أسابيع في تشاد على بعد عشرة كلم من دارفور في غرب السودان، كما تبنت خطف فرنسيين يعملان في منظمة تريانغل غير الحكومية قبل أسبوع في مدينة بيراو في أفريقيا الوسطى.