قالت مجموعة "نسور تحرير أفريقيا" المختطفة لعمال الإغاثة الفرنسين التابعين للصليب الأحمر بدارفور، إن المختطف لوران موريس يشكو المرض، وطالب المتحدث الرسمي للمجموعة أبومحمد الرزيقي بإجراء مفاوضات مباشرة حول مصير المختطفين عبر الحكومتين الفرنسية والتشادية. ودعا الرزيقي في اتصال هاتفي أمس الإثنين مع "مرايا اف ام"، لأهمية إجراء مفاوضات مباشرة مع مسؤولين فرنسيين أعلى من مستوى سفير. وكانت المجموعة التي تبنت خطف ثلاثة عمال إغاثة فرنسيين يقدمون خدمات إنسانية في تشاد وأفريقيا الوسطى، هددت في وقت سابق بتصفية المختطفين، في حال لم توافق باريس على التفاوض مباشرة معها، وتوعدت باستهداف القوات الفرنسية والدبلوماسيين الفرنسيين في المنطقة. وتنتشر قوات "يوفور" الأوروبية، أغلبها فرنسية، على الحدود التشادية مع دارفور. وسبق أن تبنت مجموعة "نسور أفريقيا" اختطاف عامل فرنسي في الصليب الأحمر الدولي شرق تشاد على بعد نحو 10 كلم من الحدود مع السودان، وتبنت كذلك اختطاف عاملين إنسانيين في منظمة غير حكومية في بيراو قرب دارفور، واختطاف عاملتين إنسانيتين في أبريل إحداهما فرنسية والثانية كندية وأفرجت عنهما بعد 26 يوماً، رغم توعدها بقتلهما.