أعلن تنظيم "صقور أفريقيا" مسؤوليته عن خطف اثنين من الفرنسيين بدولة أفريقيا الوسطى، وقال المتحدث باسم التنظيم إنهم يودون المزيد من الضغط على فرنسا لتضغط بدورها على عبدالواحد محمد نور للمشاركة في العملية السلمية بدارفور. وأشار المتحدث باسم التنظيم إلى أن المصالح الفرنسية في شرق تشاد ستكون مهددة، كما أن الرعايا الفرنسيين في هذه المناطق سيظلون هدفاً ل"صقور أحرار أفريقيا". وخطف العاملان في منظمة "تريانغل" غير الحكومية مساء أمس الأول في بيراو شمال شرقي أفريقيا الوسطى بيد عشرين مسلحاً، وفق ما أفاد نائب قنصل أفريقيا الوسطى في دارفور والرئيس السابق للجنة الحكماء في بيراو. وسبق لمجموعة "صقور أفريقيا" التورط في أول عملية خطف بدارفور، في أعقاب اتهام المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني عمر البشير بارتكاب جرائم بدارفور. احتجاج على فرنسا " صقور أحرار أفريقيا أبلغوا الشروق إنهم خطفوا الرجلين احتجاجاً على ممارسات فرنسا ودورها التخريبي في تشاد وأفريقيا الوسطى وإقليم دارفور "وقال المتحدث باسم تنظيم صقور أحرار أفريقيا أبو محمد الرزيقي في اتصال هاتفي مع قناة الشروق إنهم خطفوا الرجلين احتجاجاً على ممارسات فرنسا وما وصفه بالدور التخريبي في تشاد وإقليم دارفور، وأردف: "فرنسا أضرت بشعبنا في تشاد ودارفور وأفريقيا الوسطى"، وهدد الرزيقي بقتل الرهينتين حال عدم الاستجابة لمطالبهم. وأكد نائب قنصل أفريقيا الوسطى في دارفور محمد صلاح أمادو: "حاولوا أيضاً خطف قابلة قانونية تعمل لمنظمة "كام" لكنهم أحجموا عن ذلك". وأفاد أن المسلحين استولوا أيضاً على ثلاث سيارات ودراجة نارية تابعة للمنظمة. وتقع مدينة بيراو على الحدود بين أفريقيا الوسطى وتشاد والسودان، وتشكل جزءاً من المنطقة التي تنتشر فيها بعثة الأممالمتحدة في أفريقيا الوسطى وتشاد. وخطف عاملان في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ظروف مماثلة في التاسع من نوفمبر في تشاد وفي 22 أكتوبر في السودان.