توقع قيادي رفيع في الحركة الشعبية أن تطرح أحزاب المعارضة "مرشحين اثنين أو أكثر" في انتخابات أبريل المقبل، لمنافسة مرشح المؤتمر الوطني الحاكم الرئيس السوداني عمر البشير، واتهم الحزب الحاكم المعارضة بإرسال رسائل مربكة للناخبين. وقال القيادي في الحركة الشعبية وليد حامد ل"رويترز" إن المعارضة تبحث في مشاوراتها المشتركة عن مرشحين أو أكثر لخوض الانتخابات يشترط فيهم "الإيمان بصدق التحول الديمقراطي أو الاتفاق على دعم مرشح واحد من حزب واحد". لكن المسؤول السياسي بالمؤتمر الوطني إبراهيم غندور اتهم المعارضة اليوم الأربعاء بإرسال إشارات مربكة للناخبين، وقال إنها هددت من بداية سجل الناخبين بمقاطعة الانتخابات ثم أعلنت ثانية طرح مرشحين مشتركين. وقال "مواقف المعارضة متناقضة بين المشاركة والمقاطعة". وكان المؤتمر الوطني رفض اتهام المعارضة له بارتكاب تزوير على نطاق واسع في السجل الانتخابي. يذكر أن المعارضة أصدرت بياناً مشتركاً في مؤتمر جوبا سبتمبر الماضي مع الحركة الشعبية، هددت فيه بمقاطعة الانتخابات إذا لم يقم المؤتمر الوطني بإجازة القوانين المرتبطة بالتحول الديمقراطي عبر البرلمان.