أعلن والي جنوب دارفور آدم محمود جارالنبي، عن وضع ترتيبات أمنية تمكن الولاية من طرد التمرد عن أراضيها بنهاية هذا العام. وقال في حوار مع "الشروق"، إن باب الحوار مع المتمردين لن يغلق نهائياً. وأوضح جارالنبي، أن الخطة تهدف لجمع السلاح غير المقنن، وفتح أبواب الحوار مع حملة السلاح، وأضاف "نحن مستعدون للسلام والحوار حول قضايانا المهمة. ورؤيتنا تقوم على الحوار". وتعهد الوالي بتوفير الخدمات في قرى العودة الطوعية، وقال "كل المناطق المعنية بالعودة تم تأمينها تماماً، وسنعمل على أن يعود المواطن لقريته السابقة وهو يشعر بالأمان". وأوضح جارالنبي، أن عمليات إعادة الإعمار لقرى العودة الطوعية، تتم بالتعاون بين حكومة الولاية والسلطة الإقليمية والمنظمات العاملة بالولاية، متوقعاً اكتمال العمل بالقرى قبل حلول الخريف القادم.