قالت قوات حفظ السلام المشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد"، إن اثنين من أفراد تلك القوات قتلا بالرصاص وأصيب ثالث بدارفور، غرب السودان اليوم، في ثاني هجوم على القوة خلال 24 ساعة. وأضاف كمال سايكي المتحدث باسم "يوناميد" لرويترز: "كانوا يوزعون الماء في معسكر نزوح حينما سار رجل مسلح باتجاههم وأطلق النار من دون تحذير وقتل اثنان من أفراد قوات حفظ السلام على الفور. وقال سايكي في وقت سابق اليوم إن جندياً رواندياً ثالثاً لقي حتفه اليوم، متأثرا بجروحه، بعد إصابته أثناء كمين نصبه مسلحون أمس بالقرب من سوق بالإقليم. وكان جنديان روانديان من القوة قُتلا بالرصاص في مكان الهجوم الجمعة، وهناك جنديان آخران مُصابان. 20 قتيلاً في صفوف القوة " المهاجمون المجهولون فتحوا النيران على فصيلة الجنود الروانديين الذين كانوا يرافقون شاحنة صهريج إلى بئر على أطراف بلدة "سرف عمرة" بشمال دارفور "وبهذا الهجوم يرتفع عدد القتلى في صفوف هذه القوة من جراء أعمال العنف منذ انتشارها بالإقليم في يناير من العام الماضي إلى 20 قتيلاً. وفتح المهاجمون المجهولون النيران على فصيلة الجنود الروانديين الذين كانوا يرافقون شاحنة صهريج إلى بئر على أطراف بلدة "سرف عمرة" بشمال دارفور. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السودانية إلى تعقب المهاجمين، وأصدر بياناً قدم فيه تعازيه لأُسر الضحايا. وقالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إنها ما زالت تحقق في سبب الهجوم إلا أنها تشتبه في أنه ربما كان مسلحون يحاولون سرقة عربة. ويعيش إقليم دارفور حرباً منذ أكثر من ست سنوات بعد أن حمل متمردون السلاح ضد الحكومة.