احتجزت الشرطة الأوكرانية 70 شخصاً احتلوا مبنىً إدارياً إقليمياً في شرق أوكرانيا خلال الليل، لكن المحتجين الموالين لروسيا صمدوا في مدينتين أخريين فيما وصفته كييف بمخطط لموسكو لتقسيم البلاد. وتقول كييف إن احتلال مبان عامة في شرق أوكرانيا وهي منطقة صناعية تعيش فيها غالبية ناطقة بالروسية ليل الأحد، هو تكرار لما حدث في شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود التي ضمتها روسيا إلى أراضيها الشهر الماضي. ولم تقدم أوكرانيا الكثير من التفاصيل عن العملية "المناهضة للارهاب" التي استعادت خلالها السيطرة على المبنى الإداري في مدينة خاركيف، لكنها قالت إن رجلي شرطة أصيبا من جراء إلقاء قنبلة يدوية. وتنفي روسيا الاتهامات الأوكرانية بالتورط في الأحداث، وحذرت كييف من استخدام القوة ضد المتحدثين بالروسية. ووقفت القوات الأوكرانية الخاصة صباح يوم الثلاثاء أمام المبنى الإداري في خاركيف الذي تحطمت نوافذه. ويطالب محتجون موالون لروسيا سيطروا أيضاً على مبانٍ رسمية في مدينتي لوهانسك ودونيتسك بإجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا على غرار الاستفتاء الذي أجري في القرم قبل ضم روسيا للمنطقة.