اعلن والي جنوب دارفور آدم جارالنبي، يوم الإثنين، طرد الحركات المتمردة من مناطق الولاية كافة، بيد انه اعتبر إن انتشار السلاح والمخدرات وتأثيرات الأوضاع الأمنية في أفريقيا الوسطىوجنوب السودان، تشكل مهددات أمنية تحاصر الأوضاع المستقرة حالياً بالولاية. وأوضح جارالنبي خلال عرض خطاب حكومته أمام المجلس التشريعي بالولاية في حاضرة نيالا، أن حكومته ماضية في تنفيذ خططها لبسط الاستقرار ودعم المصالحات التي تمت بين القبائل في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى تنفيذ البرامج التنموية لتلبية حاجة إنسان الولاية في مجال توفير مختلف الخدمات. ودافع جارالنبي، فى وقت سابق عن قوات الدعم السريع، مؤكداً أنها قوات منضبطة، ولم تحدث أي تجاوزات بالولاية. وتمسك بأحقية توقيع الحكومات الولائية لاتفاقيات سلام مع المجموعات المسلحة المنشقة من الحركات.