أعلن والي جنوب دارفور اللواء ركن آدم محمود جار النبى ، عن خطة أمنية لبسط هيبة الدولة بالولاية تتضمن نشرا واسعا للقوات الأمنية مع تنفيذ حملات تفتيشية داخل احياء العاصمة نيالا. وتعانى الولاية منذ عدة اشهر من اوضاع امنية بالغة السوء بتكاثف حوداث اختطاف السيارات واغتيال المواطنين علاوة على النهب والسرقة فى وضح النهار. جارالنبي قال فى فاتحة أعمال مجلس الولاية التشريعي؛ الاثنين : إن حدود الولاية المفتوحة مع دولتي جنوب السودان وأفريقيا الوسطى، والأوضاع السياسية بالبلدين، انعكست بصورة كبيرة على الأوضاع في الولاية أمنياً واقتصادياً. ونوه الى أن فرض الطوارئ وحظر التجوال بنيالا أدي إلي إنحسار الجريمة والبلاغات الجنائية من (19273) بلاغ للعام 2012م إلي (18848) بلاغ خلال الفترة من يناير حتي أغسطس من العام 2013م .ولفت الوالى الى ان حكومته تواجه تحديات كبيرة خاصة نشاط الحركات المسلحة واستهدافها للسيارات التجارية وشاحنات الإغاثة فضلا عن انتشار السلاح مضاف اليه تنامى النزاعات القبلية واستهداف المتفلتين لنقاط الشرطة والارتكازات للحصول على السلاح وزعزعة الأمن واختطاف العربات والأفراد وانتشار المخدرات.