عبر الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى ولاية شمال دارفور عن ادانة حكومة الولاية وشجبها للأعمال الإجرامية والمشينة التي نفذها متفلتون بعدد من المناطق الغربية والشمالية الغربية من ريفي الفاشر خلال الأيام القليلة الماضية مشيرا إلى أن تلك العمليات الإجرامية قد خلفت ظروفا إنسانية سيئة وسط سكان تلك المناطق مما دفعهم إلى النزوح إلى أطراف مدينة الفاشر حاضرة الولاية و محلية طويلة ووحدة كورما الادارية . ووجه الوالي الأجهزة الأمنية والعدلية بمباشرة إجراءاتها اللازمة ضد مرتكبي تلك الاعتداءات وتقديمهم للعدالة . وأعلن الوالي في الاجتماع الموسع الذي عقده اليوم مع أعضاء حكومة الولاية و لجنتي امن الولاية ومحلية الفاشر والقيادات بريفي الفاشر أعلن التزام حكومة الولاية بتنفيذ خطة عمل اسعافية وعاجلة بالمناطق المتضررة تشتمل على المحاور الأمنية والإنسانية والاجتماعية العاجلة ، خاصة فيما يتصل بتوفير الإيواء والغذاء والكساء للمتأثرين بتلك الأحداث عبر المنظمات الانسانية . ووجه سيادته الإدارات الاهليه بالعمل من اجل رتق النسيج الاجتماعي للمحافظة على تماسك المجتمع بتلك المناطق . واستمع الاجتماع إلى تقارير مفصلة من القيادات حول الأحداث الأمنية التي وقعت بمناطق سرفاية وبركة وكورما بريفي الفاشر مشيرين إلى أن عددا كبيرا من حملة السلاح المتفلتين قد اقتحموا المناطق الثلاث وهم يستغلون عددا من السيارات رباعية الدفع وآخرين يستغلون الدواب و قاموا بالاعتداء علي المواطنين بالضرب والتنكيل ونهب جميع ممتلكاتهم حتى الشخصية منها ، مما أدى الى نزوح ما يزيد على العشرة ألف مواطن بسبب تردى الأوضاع الأمنية والإنسانية التي تسببت فيها تلك الممارسات. ودعت قيادة المناطق الثلاث حكومة الولاية بإيجاد المعالجات العاجلة للمواطنين الذين نزحوا من مناطقهم وتوفير الحماية الأمنية لهم وتامين المناطق . و قدم الأستاذ نصر الدين بقال سراج معتمد محلية الفاشر تقريرا شاملا حول نتائج زيارة وفد المحلية برئاسة المعتمد الى المناطق المتأثرة ، مشيرا الى ان الزيارة قد احدثت آثرا طيبا في نفوس المواطنين وخففت من آثار الأحداث . الى ذلك استعرض الأستاذ إبراهيم احمد حامد مفوض العون الإنساني والمنظمات الترتيبات التي تمت بشأن تقديم المعونات والمساعدات الإنسانية للمتأثرين بالمناطق الغربية والشمالية من محلية ريفى الفاشر . ط . ف