وصل وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إلى أفغانستان اليوم الثلاثاء في زيارة مفاجئة، قال إنه سيحث خلالها الرئيس حامد كرزاي على تعيين وزراء "أمناء"، لكنه هون من شأن الحاجة إلى تغيير شامل في الحكومة الأفغانية. وتأتي زيارة غيتس بعد أسبوع من موافقة الرئيس الأميركي باراك أوباما على نشر 30 ألف جندي أميركي إضافي في أفغانستان، وإرسائه الأسس لبدء انسحاب تدريجي للقوات الأميركية في يوليو/ تموز 2011 مع اضطلاع القوات الأفغانية بسيطرة أكبر على الأمن. وقال غيتس إنه سيبلغ كرزاي وغيره من القادة الأفغان أن واشنطن ستبقى "شريكاً لهم لفترة طويلة قادمة"، لكنه يتوقع أن تتعامل كابول بجدية في تكثيف تدريب القوات الأفغانية للاستعداد لليوم الذي تبدأ فيه القوات الأميركية الانسحاب. وأبلغ غيتس الصحافيين على متن طائرته قوله: "مع تحسن الوضع الأمني ومع قدرتنا بمرور الوقت على خفض قواتنا، فإن العلاقات المدنية والتنموية والاقتصادية وأنواع العلاقات الأخرى فيما بيننا ستصبح الجانب الأكبر في العلاقة". وسيكون غيتس أكبر مسؤول أميركي يجتمع مع كرزاي منذ أعلن أوباما استراتيجيته المعدلة للحرب في أفغانستان وباكستان الأسبوع الماضي.